نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 66
بصره
فأغمضه، ثم قال: (إن الروح إذا
قبض تبعه البصر) فضج ناسٌ من
أهله، فقال: (لا تدعوا على
أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون)، ثم قال: (اللهم
اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا
وله يا رب العالمين، وأفسح له في قبره ونور له فيه)[1]
[الحديث: 154] قال رسول الله a: (إن للموت فزعا،
فإذا أتى أحدكم وفاة أخيه فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنا إلى ربنا لمنقلبون،
اللهم اكتبه في المحسنين واجعل كتابه في عليين واخلف عقبه في الآخرين، اللهم لا
تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده)[2]
[الحديث: 155]
قال رسول الله a: (إذا حضرتم المريض أو
الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون)[3]
[الحديث: 156]
قال رسول الله a: (ما من عبد تصيبه مصيبة
فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون: اللهم آجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها إلا
آجره الله تعالى في مصيبته. وأخلف له خيرا منها)[4]
[الحديث: 157]
قال رسول الله a: (من أصيب بمصيبة فذكر
مصيبته فأحدث استرجاعا، وإن تقادم عهدها، كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب)[5]
[الحديث: 158]
قال رسول الله a: (إذا مات ولد العبد قال
الله تعالى لملائكته: