نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 65
ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك
وتنقيتك من سيئاتك، فإذا أنت وردت عليه وجاورته فقد نجوت من كلّ غمّ وهمّ وأذى،
ووصلت إلى كلّ سرور وفرح، فسكن الرجل ونشط واستسلم وغمض عين نفسه ومضى لسبيله)[1]
3. ما ورد عن
كيفية التعامل مع الموتى:
وعادة ما تبحث هذه المسائل في أبواب
الجنائز، ولكنا آثرنا ذكرها هنا، لعلاقتها بالموت والموتى، ومن الأحاديث الواردة
في هذا:
أ ـ الأحاديث
النبوية حول كيفية التعامل
مع الموتى:
من الأحاديث الواردة في المصادر السنية والشيعية، والتي نرى قبولها
بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:
[الحديث: 150] قال رسول الله a: (لقنوا موتاكم لا
إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين)، قالوا: يا رسول الله كيف الأحياء؟ قال: (أجود وأجود)[2]
[الحديث: 151] قال رسول الله a: (اقرؤوا سورة يس
على موتاكم)[3]
[الحديث: 152] قال رسول الله a: (ألم تروا إلى
الإنسان إذا مات شخص بصره)
قالوا: بلى، (قال فذلك حين يتبع
بصره نفسه)[4]
[الحديث: 153] عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله a على أبي سلمة وقد شق