نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 46
وليس كل العلم يستطيع صاحب العلم
أن يفسره لكل الناس، لأن منهم القوي والضعيف، ولأن منه ما يطاق حمله، ومنه ما لا
يطاق حمله إلا من يسهل الله له حمله وأعانه عليه من خاصة أوليائه، وإنما يكفيك أن
تعلم أن الله المحيي المميت، وأنه يتوفى الانفس على يدي من يشاء من خلقه من
ملائكته وغيرهم)[1]
[الحديث: 96] قال الإمام علي: (إن
العبد إذا دخل حضرته أتاه ملكان اسمهما منكر ونكير، فأول ما يسألانه عن ربه ثم عن
نبيه ثم عن وليه، فان أجاب نجا وان عجز عذّباه، فقال له الرجل لمن عرف ربه ونبيه
ولم يعرف وليه؟ فقال: مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ﴿وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ
فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا﴾ ذلك لا سبيل له)[2]
[الحديث: 97] قال الإمام علي: (دعا
نبي من الأنبياء على قومه، فقيل له: أسلّط عليهم عدوهم؟ فقال: لا، فقيل له:
فالجوع؟ فقال: لا، فقيل له: ما تريد؟ فقال: موت دفيق يحزن القلب ويقلّ العدد،
فأرسل عليهم الطاعون)[3]
[الحديث: 98] قال الإمام علي: (موت
الأبرار راحة لأنفسهم، وموت الفجار راحة للعالم)[4]