نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 311
وشفع
المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار، فيخرج منها قوما لم
يعملوا خيرا قط) [1]
9. ما ورد في حديث الشفاعة الطويل:(يقول
اللّه عزَّ وجلَّ ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجوه من
النار)[2]؛ وفي لفظ آخر:(أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه من النار،
فيخرجون خلقاً كثيرا)،
10. ما ورد في الحديث: (أتانى جبريل
فبشرنى أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة فقلت: وإن زنى وإن سرق؟
قال: وإن زنى وإن سرق)[3]
11. ما ورد في حديث: (أتانى جبريل، فخيرنى
بين الشفاعة وبين أن يغفر لنصف أمتى، فاخترت الشفاعة، فقيل: اشفع لنا فقال: شفاعتى
لكم، فلما أكثروا عليه قال: (من لقى الله يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة)[4]
النموذج الثاني:
وهو ما يطلق عليه حديث الشفاعة الطويل،
وقد ذكرنا في محال أخرى، أنا لا نتجرأ على رده جميعا، لكنا لا نستطيع أن نقبله
كذلك جميعا.
ونص الحديث هو ما حدث به أبو هريرة أن
رسول الله a (أتي بلحم فرفع إليه الذراع، وكانت تعجبه، فنهش منها نهشة، ثم قال:
أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون مم ذلك؟ يجمع الله الناس الأولين والآخرين
في صعيد واحد، يسمعهم الداعي وينفذهم