نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 268
من
تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته) [1]
[الحديث: 788] قال رسول الله a: (يلقى على أهل
النار الجوع، فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام من ضريع
لا يسمن ولا يغني من جوع، فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة، فيتذكرون أنهم
كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب، فيستغيثون بالشراب فيدفع إليهم الحميم
بكلاليب الحديد، فإذا دنى من وجوههم شوى وجوههم، فإذا دخل بطونهم قطع ما في
بطونهم، فيقولون: ادعوا خزنة جهنم عساهم يخففون عنا، فيقولون لهم: ﴿قَالُوا
أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا
فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ﴾ [غافر: 50]، فيقولون
ادعوا مالكا فيقولون: ﴿وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾
[الزخرف: 77] فيجيبهم ﴿قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾ [الزخرف: 77]،
فيقولون: ادعو ربكم فلا تجدون خيرا منه، فيقولون: ﴿ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ
عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا
مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾ [المؤمنون: 106، 107] فيجيبهم
﴿قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴾ [المؤمنون: 108]، فعند
ذلك يئسوا من كل خير، وعند ذلك يأخذون في الزفير والحسرة والويل)[2]
[الحديث: 789] قال رسول الله a: (إن الحميم ليصب
على رؤوسهم، فينفذ حتى يخلص إلى جوفه، فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو
الصهر، ثم يعاد كما كان)[3]
[الحديث: 790] قال رسول الله a: (ضرس الكافر أو ناب
الكافر مثل أحد،