نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 256
والزعفران، وشرفه نور يتلالؤ، يرى الرجل وجهه في الحائط، وفي الحائط
ثمانية أبواب، على كل باب مصراعان عرضهما كحضر الفرس الجواد سنة)[1]
[الحديث: 748] قال الإمام الباقر: (إن أرض الجنة رخامها
فضة، وترابها الورس والزعفران، وكنسها المسك، ورضراضها الدر والياقوت)[2]
[الحديث: 749] قال الإمام الباقر: (إن أسرة الجنة من در
وياقوت وذلك قول الله: ﴿عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ﴾ [الواقعة: 15] يعني
أوساط السررمن قضبان الدر والياقوت، مضروبة عليها الحجال، والحجال من در وياقوت،
أخف من الريش، وألين من الحرير، وعلى السرر من الفرش على قدر ستين غرفة من غرف
الدنيا، بعضها فوق بعض، وذلك قول الله: ﴿وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾
[الواقعة: 34]، وقوله: ﴿عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ ﴾
[المطففين: 23] يعني بالارائك السرر الموضونة عليها الحجال)[3]
[الحديث: 750] قال الإمام الباقر: (إن أهل الجنة جرد مرد
مكحلين مكللين مطوقين مسورين مختمين ناعمين محبورين مكرمين، يعطى أحدهم قوة مائة
رجل، قوة غذائه قوة مائة رجل في الطعام والشراب، ويجد لذة غدائه مقدار أربعين سنة،
ولذة عشائه مقدار أربعين سنة، قد ألبس الله وجوههم النور، وأجسادهم الحرير، بيض
الالوان صفر الحلي خضر الثياب)[4]
[الحديث: 751] قال الإمام الباقر: (إن أهل الجنة يحيون فلا
يموتون أبدا،