responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 254

[الحديث: 740] قال الإمام علي: (ما خير بخير بعده النار، ولا شرّ بشرّ بعده الجنة، وكلّ نعيمٍ دون الجنة محقورٌ، وكلّ بلاءٍ دون النار عافية)[1]

[الحديث: 741] قال الإمام علي في ذكر أهل الجنة: (يجيئون فيدخلون فاذا أساس بيوتهم من جندل اللؤلؤ، وسرر مرفوعة، ونمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة، ولولا أن الله تعالى قدّرها لهم لالتمعت أبصارهم بما يرون، ويعانقون الأزواج ويقصدون على السرر ويقولون الحمد لله الذي هدانا لهذا)[2]

[الحديث: 742] قال الإمام علي: (إن الرجل من أهل الجنة يشتاق إلى أخيه في الله، فيؤتى بنجيبه من نجائب الجنة، فيركبها إلى أخيه، وبينه مسيرة ألف ألف عام بقدر مسير أحدكم فرسخاً أو فرسخين، فيلقاه ويعانقه)[3]

ما ورد عن الإمام الباقر:

[الحديث: 743] سئل الإمام الباقر عن أهل الجنة: كيف صاروا يأكلون ولا يتغوطون؟ أعطني مثله في الدنيا، فقال: (هذا الجنين في بطن امه يأكل مما تأكل امه ولا يتغوط)[4]

[الحديث: 744] قال الإمام الباقر في قوله تعالى: ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾ [الفرقان: 24]: (بلغنا ـ والله أعلم ـ أنه إذا استوى أهل النار إلى النار لينطلق بهم قبل أن يدخلوا النار فقيل لهم: ادخلوا إلى ظل ذي ثلاث شعب من دخان


[1] بحار الأنوار: 8 /200، عن: النهج.

[2] مجمع البيان 5/480.

[3] كنز العمال 14/654 ح39783.

[4] تفسير علي بن إبراهيم، ص438..

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست