نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 235
فانتقلوا بخير ما يحضرنكم، وإن ما بين مصراعين في الجنة
كمسيرة أربعين سنة)[1]
[الحديث: 675]
قال رسول الله a: (والذي نفس محمد بيده إن
ما بين مصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر وهجر ومكة)[2]
[الحديث: 676] قال رسول الله a: (ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا أو سبعمائة ألف متماسكون آخذ بعضهم ببعض
لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم وجوههم على صورة القمر ليلة البدر)[3]
[الحديث: 677]
قال رسول الله a: (ألا أخبركم بأسفل أهل
الجنة درجة؟)، قالوا: بلى يا رسول الله قال: (رجل يدخل من باب الجنة فيتلقاه
غلمانه فيقولون مرحبا بسيدنا قد آن لك أن تزورنا؛ فتمد له الزرابي أربعين سنة، ثم
ينظر عن يمينه وشماله فيرى الجنان، فيقول لمن ما ههنا؟ فيقال لك: حتى إذا انتهى
رفعت له ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء لها سبعون شعبا في كل شعب سبعون غرفة في كل
غرفة سبعون بابا، فيقال: اقرأ وارقه فيرقى حتى إذا انتهى إلى سرير ملكه اتكأ عليه،
سعته ميل في ميل له فيه قصور، فيسعى إليه بسبعين صحفة من ذهب ليس فيها صحفة فيها
من لون أختها يجد لذة آخرها كما يجد لذة أولها، ثم يسعى إليه بألوان الأشربة،
فيشرب منها ما اشتهى)[4]
[الحديث: 678]
قال رسول الله a: (أدنى أهل الجنة الذي له
ثمانون ألف خادم واثنان وسبعون زوجة وينصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين
الجابية إلى