responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 195

[الحديث: 541] قال الإمام الصادق لرجل شكاه بعض إخوانه: (ما لأخيك فلان يشكوك؟).. فقال: أيشكوني أن استقصيتُ حقي؟، فجلس مغضباً ثم قال: (كأنك إذا استقصيتَ لم تسئ؟، أرأيت ما حكى الله تبارك وتعالى: ﴿وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ﴾ [الرعد: 21]، أخافوا الله أن يجور عليهم؟.. لا والله ما خافوا إلا الاستقصاء، فسمّاه الله سوء الحساب، فمَن استقصى فقد أساء)[1]

[الحديث: 542] قال الإمام الصادق في قول الله عزّ وجلّ: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾ [النساء: 41]: (نزلت في أمة محمد a خاصة: في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم، ومحمد a شاهد علينا)[2]

[الحديث: 543] قال الإمام الصادق في قوله تعالى: ﴿قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ﴾ [الأنعام: 149]: (إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي! أكنت عالما؟ فإن قال: نعم قال له: أفلا عملت بما علمت؟ وإن قال: كنت جاهلا قال له: أفلا تعلمت حتى تعمل؟ فيخصم فتلك الحجة لله عزوجل على خلقه) [3]

[الحديث: 544] قال الإمام الصادق: (يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها فتقول: يا ربّ، حسّنت خلقي حتى لقيت ما لقيت، فيُجاء بمريم عليه السلام فيُقال: أنت أحسن أو هذه؟.. قد حسّنّاها فلم تفتتن.. ويُجاء بالرجل الحسن الذي قد افتتن في حسنه فيقول: يا رب، حسّنت خلقي حتى لقيت من النساء ما لقيت، فيُجاء


[1] بحار الأنوار: 7 /266، عن:.

[2] بحار الأنوار: 7 /283، عن: الكافي 1/190.

[3] بحار الأنوار (7/ 285)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست