[الحديث: 537]
قال الإمام الصادق: (تفقّهوا في دين
الله ولا تكونوا أعراباً، فإنّ مَن لم يتفقّه في دين الله، لم ينظر الله إليه يوم
القيامة ولم يزكِّ له عملاً)[2]
[الحديث: 538]
قال الإمام الصادق: (إذا كان يوم
القيامة جمع الله عزّ وجلّ الناس في صعيد واحد، ووُضعت الموازين فتُوزن دماء
الشهداء مع مداد العلماء، فترجّح مداد العلماء على دماء الشهداء)[3]
[الحديث: 539]
سأل أبو حنيفة الإمام الصادق عن قوله
تعالى: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ
يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 8]، فقال له: (ما النعيم عندك يا نعمان؟!).. قال:
القوت من الطعام والماء البارد، فقال: (لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة حتى
يسألك عن كلّ أكلةٍ أكلتها أو شربةٍ شربتها، ليطولّن وقوفك بين يديه)، قال: فما
النعيم جعلت فداك؟.. قال: (نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد،
وبنا ائتلفوا بعد ما كانوا مختلفين، وبنا ألّف الله بين قلوبهم، فجعلهم إخواناً
بعد أن كانوا أعداءً وبنا هداهم الله للإسلام، وهو النعمة التي لا تنقطع، والله
سائلهم عن حقّ النعيم الذي أنعم به عليهم وهو النبي a وعترته)[4]
[الحديث: 540]
قال الإمام الصادق: (ما من عبدٍ إلا
ولله عليه حجّةٌ: إما في ذنبٍ اقترفه، وإما في نعمةٍ قصّر عن شكرها)[5]