responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 191

الجلد أربعون ذراعا، بين الجلد إلى الجلد حيات وعقارب من نار وديدان من نار.. وليس في جسده موضع فتر إلا وفيه حلية من نار، وفي رجليه قيود من نار، على رأسه تاج ستون ذراعا من نار، قدنقب رأسه ثلاث مائة وستين نقبا يخرج من ذلك النقب الدخان من كل جانب، وغلى منها دماغه حتى يجري على كتفيه، يسيل منها ثلاث مائة نهر وستون نهرا من صديد، يضيق عليه منزله كما يضيق الرمح في الزج، فمن ضيق منازلهم عليهم ومن ريحها ومن شدة سوادها وزفيرها وشهيقها وتغيظها ونتنها اسودت وجوههم وعظمت ديدانهم، فينبت لها أظفار السنور والعقبان تأكل لحمه وتقرض عظامه وتشرب دمه، ليس لهن مأكل ولا مشرب غيره)[1]

ما ورد عن الإمام الصادق:

[الحديث: 527] قال الإمام الصادق في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [آل عمران: 183]: (وقد علم أن هؤلاء لم يقتلوا، ولكن كان هواهم مع الذين قتلوا، فسماّهم الله قاتلين لمتابعة هواهم ورضاهم لذلك الفعل)[2]

[الحديث: 528] قال الإمام الصادق: (هم يومئذ عشرون ومائة ألف صف، في عرض الأرض)[3]

[الحديث: 529] قال الإمام الصادق: (يذكر العبد جميع ما عمل، وما كتب عليه،


[1] بحار الأنوار (8/ 317)

[2] تفسير العياشي 1/208.

[3] الإحتجاج: 2/98.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست