نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 184
ثم
يبعثهم الله إلى الحساب، وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة
فأصبح خاشعا من ذنبه راجيا لربه، فنحن له كما هو لنفسه، نرجو له الرحمة، ونخاف
عليه العقاب)[1]
[الحديث: 504] قال الإمام علي: (إنما
يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد، فعمّهم الله بالعذاب لما
عموه بالرضا، قال سبحانه: ﴿ فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ﴾
[الشعراء: 157]، فما كان إلا أن خارت أرضهم بالخسفة خوار السكة المحماة في الأرض
الخوّارة)، ثم قال: (أيها الناس.. من سلك الطريق الواضح ورد الماء، ومن خالف وقع
في التيه) [2]
[الحديث: 505] قال الإمام علي: (الراضي
بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا
به) [3]
[الحديث: 506] قال الإمام علي لبعض
أصحابه يوم الجمل، عندما قال له: (وددت أن أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصرك
الله به على أعدائك): أهوى أخيك معنا؟..قال: نعم، فقال الإمام علي: (فقد شهدنا،
ولقد شهدنا في عسكرنا هذا قوم في أصلاب الرجال وأرحام النساء، سيرعف بهم الزمان،
ويقوى بهم الإيمان) [4]
[الحديث: 507] سئل الإمام علي: كيف
يحاسب الله الخلق على كثرتهم؟ فقال: (كما