نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 158
وبذلك
فإن الوصف الذي وصف الله تعالى به الميزان لا علاقة له بتلك التصورات والأخيلة
التي اعتبرها بعضهم أصلا من أصول العقائد، فوضع في صفات الميزان كونه ذا كفتين..
وكل كفة لها حجم معين.
بناء على هذا سنستعرض ما ورد من الأحاديث
الموافقة للقرآن الكريم حول هذه المرحلة، والتي قسمناها بحسب مصادرها إلى قسمين:
1 ـ الأحاديث
النبوية حول العدالة الخاصة بالموقف:
من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم
معارضتها للقرآن الكريم:
أ ـ ما ورد في
المصادر السنية:
[الحديث: 394] قال رسول الله a: (نعم الشىء الإمارة لمن أخذها بحقها، وبئس
الشىء الإمارة لمن أخذها بغير حقها، فتكون عليه حسرة يوم القيامة)[1]
[الحديث: 395] قال رسول الله a: (ما جلس قوم مجلسا قط لم يذكروا الله إلا كان
عليهم حسرة يوم القيامة)[2]
[الحديث: 396] قال رسول الله a: (ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا
كان عليهم ترة، وما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة، وما
من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة)[3]
[الحديث: 397] قال رسول الله a: (حوسب رجل ممن كان
قبلكم فلم يوجد له