نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 159
من
الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسراً، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن
المعسر. قال: قال الله عز وجل: نحن أحق بذلك منه، تجاوزوا عنه)[1]
[الحديث: 398] قال رسول الله a في خطبته في حجة الوداع: (وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟)، قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت
ونصحت، فقال ـ بإصبعه السبابة، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس ـ: (اللهم،
اشهد، اللهم، اشهد) ثلاث مرات[2].
[الحديث: 399] قال رسول الله a:
(لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه،
وعن شبابه فيم أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم)[3]
[الحديث: 400] قال رسول الله a:
(إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح،
وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي
من تطوع، فيكمل به ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك) [4]
[الحديث: 401] قال رسول الله a:
(إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، قال: يقول ربنا عز وجل لملائكته:
انظروا في صلاة عبدي، أتمها أم نقصها؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص
منها شيئاً، قال: انظروا، هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع، قال: أتموا لعبدي
فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال بعد