responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 146

[الحديث: 381] قال الإمام علي: (فاتّعظّوا عباد الله بالعبر النوافع، واعتبروا بالآي السواطع، وازدجرُوا بالنُّذر البوالغ، وانتفعوا بالذّكر والمواعظ، فكأنّ قد عَلِقَتكُم مخالبُ المنيّة، وانقطعت منكم علائق الاُمنيَّةِ، ودهمتكم مفظعات الاُمور، والسياقةُ إلى الوِرْدِ المورود، فكلّ نفس معها سائق وشهيد، سائق يسوقها إلى محشرها، وشاهد يشهد عليها بعملها)[1]

[الحديث: 382] قال الإمام علي: (وذلك يوم يجمع الله فيه الأوّلين والآخرين، لنقاش الحساب وجزاء الأعمال، خضوعاً، قياماً، قد ألجمهُمُ العرق، ورجفت بهم الأرض، فأحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعاً، ولنفسه متّسعاً)[2]

[الحديث: 383] قال الإمام علي: (إنّ السعداء بالدنيا غداً هم الهاربون منها اليوم، إذا رجفت الراجفة، وحقّت بجلائلها القيامة، ولحق بكلّ منسك أهله، وبكلّ معبود عَبَدَتُهُ، وبكلّ مطاع أهل طاعته، فلم يجز في عدله وقسطه يومئذ خرق بصر في الهواء، ولا همسُ قدم في الأرض إلاّ بحقّه، فكم حُجّة يوم ذاك داحضة، وعلائق عذر منقطعة، فَتَحرَّ من أمرك ما يقُومُ به عذرك، وتثبت به حجّتك، وخُذ ما يبقى لك ممّا لا تبقى له، وتيسّر لسفرك، وشمّ برق النجاة، وارحل مطايا التشمير)[3]

[الحديث: 384] قال الإمام علي لمن سأله عن كيفية التوفيق بين قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾ [النبأ: 38]


[1] نهج البلاغة: خطبة 85، بحار الأنوار، 7/ 113.

[2] نهج البلاغة: خطبة 102، بحار الأنوار، 7/ 113.

[3] بهج البلاغة: 223، بحار الأنوار، 7/ 115.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست