[الحديث: 124] ما روي عن ابن عباس أن رسول الله a قال: (أنا دار الحكمة)
وفي لفظ (مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب) وفي لفظ (فليأته
من بابه)[2]
[الحديث: 125] ما روي عن أبي ذر قال: قال رسول الله a: (علي باب علمي ومبين
لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة ومودته عبادة)[3]
[الحديث: 126] ما روي عن الإمام علي قال: قال رسول الله a: (علي أعلم الناس بالله
وأكثر الناس حبا وتعظيما لأهل لا إله إلا الله)[4]
[الحديث: 127] ما روي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله a قال: (أيها الناس لا
تشكوا عليا، فوالله، إنه لأخشن في ذات الله عز وجل وفي سبيل الله)[5]
[الحديث: 128] عن عامر بن واثلة، قال: سمعت علياً قام، فقال: سلوني
قبل أن تفقدوني، ولن تسألوا بعدي مثلي، فقام ابن الكواء فقال: من الذين بدلوانعمة الله
كفراً وأحلوا قومهم دار البوار؟، قال: منافقو قريش، قال: فمن الذين ضل سعيهم في
الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟، قال: منهم أهل حروراء)[6]
[الحديث: 129] ما روي من الأحاديث الدالة على ارتباط النصر به، وذلك
لإخلاصه وقوته وشجاعته، ومنها ما روي عن جمع من الصحابة أنهم قالوا: كان رسول الله
a تأخذه