نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 83
يجوز
لنا أن نسميه موسوعة المعارف الإسلامية كلها في الصدر الأول من الإسلام)[1]
وقال عنه: (وليس الإمام علي أول من
كتب الرسائل، وألقى العظات، وأطال الخطب على المنابر، في الأمة الإسلامية.. ولكنه
ولا ريب أول من عالج هذه الفنون معالجة أديب، وأول من أضفى عليها صبغة الإنشاء
الذي يقتدى به في الأساليب)[2]
ومن الأحاديث التي تدل على هذا الجانب وغيره من جوانب أهليته:
[الحديث: 120] ما روي عن الإمام علي في قوله تعالى: ﴿وَتَعِيَهَا
أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 12] قال رسول الله a:(يا علي، أن الله تعالى أمرني أن
أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك، وأن تعي وحق لك أن تعي، سألت ربي أن يجعلها أذنك)، قال
مكحول: وكان علي يقول: ما سمعت من رسول الله a شيئا فنسيته، زاد بريدة فنزلت هذه
الآية ﴿وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 12] [3]
[الحديث: 121] ما روي عن أنس أن رسول الله a قال: (أعلم الناس بعدي علي بن أبي
طالب)[4]
[الحديث: 122] ما روي عن معقل بن يسار أن رسول الله a قال لفاطمة: (أما ترضين
أن زوجتك أقدم أمتي إسلاما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما)[5]
[الحديث: 123] ما روي عن فاطمة أن رسول الله a قال لها: (أما ترضين
أني زوجتك أول المسلمين إسلاما، وأعلمهم علما، فإنك سيدة نساء أمتي، كما أن مريم
سيدة نساء