نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 433
إلا متخفياً، ثم يأتي الله بقوم
صالحين يملؤنها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً)[1]
[الحديث: 848] قال الإمام علي: (ألا وإن
المهدي أحسن الناس خلقاً وخلقاً، ثم إذا قام اجتمع إليه أصحابه، على عدة أهل بدر
وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، كأنهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم، مثل زبر الحديد،
لو أنهم هموا بإزالة الجبال لأزالوها عن مواضعها، فهم الذين وحدوا الله حق توحيده،
لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل، خوفاً وخشية من الله تعالى، قوام الليل، صوام
النهار، كأنما رباهم أب وأحد وأم واحدة، قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة)[2]
[الحديث: 849] قال الإمام
الباقر: (كأني بقومٍ قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحقّ فلا يُعطَونه ثم يطلبونه فلا
يُعطَونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيُعطَون ما سألوا فلا يقبلونه
حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداءٌ، أما إني لو أدركت ذلك
لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر)[3]
[الحديث: 850] قال الإمام
الباقر: (كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين، ليس من شيءٍ إلا وهو
مطيعٌ لهم، حتى سباع الأرض وسباع الطير تطلب رضاهم في كل شيءٍ، حتى تفخر الأرض على
الأرض، وتقول: (مرّ بي اليوم رجلٌ من أصحاب القائم)[4]
[الحديث: 851] قال الإمام الباقر: (تنزل
الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى