responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 432

[الحديث: 845] عن جابر بن عبد الله في اللوح الذي وجده عند فاطمة الزهراء: (ثم أُكمّل ذلك بابنه رحمةً للعالمين عليه كمال موسى، وبهاء عيسى، وصبر أيوب، سيذلّ أوليائي في زمانه، ويتهادون رؤوسهم كما يتهادى رؤوس الترك والديلم، فيُقتلون ويُحرقون، ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تُصبغ الأرض بدمائهم، ويفشو الويل والرنين في نسائهم، أولئك أوليائي حقاً، بهم أرفع كلّ فتنةٍ عمياء حندس (أي الشديد الظلمة)، وبهم أكشف الزلازل، وأدفع الآصار (أي الأثقال) والأغلال أولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ، وأولئك هم المهتدون)[1]

[الحديث: 846] قال الإمام علي يذكر الإمام المهدي: (كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرسٍ محجّلٍ له شمراخٌ يزهر، يدعو ويقول في دعائه: (لا اله إلا الله حقّاً حقّاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، لا إله إلا الله تعبّداً ورّقاً، اللهم، معزّ كلّ مؤمنٍ وحيدٍ، ومذلّ كلّ جبّارٍ عنيدٍ، أنت كنفي حين تُعييني المذاهب، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت، اللهم، خلقتني وكنت غنياً عن خلقي، ولولا نصرك إياي لكنتُ من المغلوبين، يا منشر الرحمة من مواضعها، ومخرج البركات من معادنها، ويا من خصّ نفسه بشموخ الرفعة، فأولياؤه بعزّه يتعززون، يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم، فهم من سطوته خائفون، أسألك باسمك الذي فطرتَ به خلقك، فكلٌّ لك مذعنون، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تنجز لي أمري، وتعجّل لي في الفرج، وتكفيني وتعافيني، وتقضي حوائجي، الساعة الساعة، الليلة الليلة، إنك على كل شيءٍ قدير)[2]

[الحديث: 847] قال الإمام علي: (لتملأن الأرض ظلماً وجوراً حتى لا يقول أحد الله


[1] بحار الأنوار: 52/143، والكافي 1/527.

[2] بحار الأنوار: 52/392، والعدد.

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست