نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 208
ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)[1]
[الحديث:
424] سئل
رسول الله a عن قوله تعالى: ﴿
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ
ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 105] فقال:(ائتمروا بالمعروف،
وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيتم شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي
رأي برأيه، فعليك بنفسك ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض
على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم)، قيل: يا رسول الله، أجر خمسين منا أو منهم؟
قال:(بل أجر خمسين منكم)[2]
وهو يشير إلى الامتداد الرسالي، حيث
أن النبي a ذكر أن تطبيق
الآية الكريمة مرتبط بالزمن التي تنتشر فيه تلك القيم التي وصفها.
[الحديث: 425] قوله a: (إنكم في زمان من ترك فيه عشر ما أمر هلك، ثم يأتي زمانٌ من عمل
فيه بعشر ما أمر به نجا)[3]
[الحديث: 426] قوله a: (ستكون فتنٌ القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من
الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، من تشرف إليها تستشرفه، ومن وجد ملجأ أو
معاذا فليعذ
به)[4]
[الحديث: 427] قوله a: (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنمٌ يتبع بها شعف الجبال