نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 121
[الحديث: 247] عن الإمام علي قال: (إذا نادى مناد من السماء إن الحق
في آل محمد، فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس، ويشربون حبه، ولا يكون لهم ذكر
غيره)[1]
[الحديث: 248] عن أبي الجلد قال: (تكون فتنة بعدها فتنة، الأولى في
الآخرة كثمرة السوط يتبعها ذباب السيف، ثم تكون بعد ذلك فتنة تستحل فيها المحارم
كلها، ثم تأتي الخلافة خير أهل الأرض، وهو قاعد في بيته)[2]
[الحديث: 249] عن عبد الله بن عمرو قال: (يا أهل الكوفة، أنتم أسعد
الناس بالمهدي)[3]، وفي رواية عن سالم بن أبى الجعد
قال:خرجنا حجاجا فجئت إلى عبدالله بن عمرو بن العاص فقال:ممن أنت يا رجل؟
قال:قلت:من أهل العراق، قال:فكن إذا من أهل الكوفة، قال: قلت:أنا منهم قال: (فإنهم
أسعد الناس بالمهدي)[4]
[الحديث: 250] عن أرطاة قال: يدخل السفياني الكوفة، فيستبيحها ثلاثة
أيام، ويقتل من أهلها ستين ألفا، ثم يمكث فيها ثمانية عشر ليلة يقسم أموالها،
ودخوله مكة بعدما يقاتل الترك والروم بقرقيسيا، ثم ينفتق عليهم من خلفهم فتق،
فترجع طائفة منهم إلى خراسان، فيقتل خيل السفياني ويهدم الحصون، حتى يدخل الكوفة
ويطلب أهل خراسان، ويظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهدي، ثم يبعث السفياني إلى
المدينة، فيأخذ قوما من آل محمد a حتى يرد بهم الكوفة، ثم يخرج المهدي ومنصور من الكوفة
هاربين، ويبعث السفياني في طلبهما، فإذا بلغ المهدي ومنصور مكة نزل جيش السفياني
البيداء فيخسف بهم، ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة، فيستنقذ من كان فيها من بني
هاشم، وتقبل الرايات السود حتى