نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 282
قضاؤها،
إذ ما من وقت يرد إلا ولله عليك فيه حق جديد وأمر أكيد، فكيف تقضي فيه حق غيره
وأنت لم تقض حق الله فيه؟)
وقال
آخر: (أهل الحضرة: هم الذين نزولهم بالله وعملهم بالله، لا يرون لأنفسهم حولاً ولا
قوة، ولا يطلبون من ربهم جزاء ولا أجرة، إذ محال أن يطلب الجزاء على عمل غيره، هذا
في حال نزولهم إلى سماء الحقوق، وأما نزولهم إلى أرض الحظوظ فإنما هو لأداء حقوق
العبودية، فليس نزولهم بشهوة النفس ونيل متعتها لتحقق فناءها وموتها، وقد انقلبت
حظوظهم حقوقاً) ([613]) ....