responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 132

الحب الذي نبت على حافات المنن، فعلق قلبه بصفاته المقدسة، فاشتاق إلى معاينة لطائف كرمه وآيات بره وأعلام فضله. وهذا الشوق تفثأه المبار، وتخالجه المسار، ويقاويه الاصطبار.. والدرجة الثالثة: نار أضرمها صفو المحبة فنغَّصت العيش، وسلبت السلوة، ولم يُنَهْنَهُهَا معزٍ دون اللقاء)([250])

هذا جوابي على أسئلتك ـ أيها المريد الصادق ـ فاسع لأن تطهر أرض قلبك من كل الآفات التي تحول بينه وبين هذه المشاعر النبيلة.. فهي مشاعر ممتلئة بالسمو والقداسة والجمال، وهي وحدها من يجعلك تعيش السعادة الحقيقية في دنياك وأخراك.. بل هي التي تعجل بإدخالك الجنة في الدنيا قبل الآخرة.. فاسع لأن تكون من أهلها، واحذر من أن تكون كأولئك المخدولين الذين قصروا أنسهم بالتراب، وشوقهم للتراب...

..

....


[250] منازل السائرين، ص 91، 92.

نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست