نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 131
ذلك بعضهم، فقال: (شوق
العامة: هو إلى زخارف جنانه.. وشوق الخاصة: إلى نيل رضوانه.. وشوق خاصة الخاصة:
إلى حضرة عيانه)([246])
وقال آخر: (الشوق على
قسمين: شوق العوام: للحور والقصور.. وشوق الخواص: للشهود والحضور)
وقال آخر: (شوق العوام
لنعيم الأشباح، وشوق الخواص لنعيم الأرواح)([247])
وقال آخر: (المشتاقون على
مراتب: مشتاق يسعى بقدم الملامة على مركب المعذرة في وادي التوبة، مقصده القبول.. وآخر
يسعى بقدم الاجتهاد على مركب الافتقار في وادي الرغبة، مقصده النوال.. وثالث يسعى
بقدم التهذيب على مركب الخشوع في وادي الإشفاق، مقصده الأمان.. ورابع يسعى بقدم
الإخلاص على مركب النجاة في وادي الإنابة، مقصده الإكرام.. وخامس يسعى بقدم المحبة
على مركب الشوق في وادي الهيمان، مقصده المحبوب)([248])
وقال آخر: (أهل الشوق في
الشوق على ثلاثة أحوال: فمنهم: من اشتاق إلى ما وعد الله تعالى لأوليائه من الثواب
والكرامة والفضل والرضوان.. ومنهم: من اشتاق إلى محبوبه من شدة محبته وتبرمه
ببقائه شوقاً إلى لقائه.. ومنهم: من شاهد قرب سيده أنه حاضر لا يغيب، فتنعم قلبه
بذكره)([249])
وقال آخر: (الشوق وهو على
ثلاث درجات: الدرجة الأولى: شوق العابد إلى الجنة ليأمن الخائف ويفرح الحزين ويظفر
الأمل.. والدرجة الثانية: شوق إلى الله تعالى زرعه
[246]
أحمد بن عجيبة، معراج التشوف إلى حقائق التصوف، ص 12.
[247]
أحمد بن عجيبة، إيقاظ الهمم في شرح الحكم، ج 2 ص 281.