responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 115

ولذلك كان رسول الله a يرد المشيئة إلى الله في كل الأمور، ومن الأمثلة على ذلك قوله لأصحابه:(ألا هل من مشمر للجنة، فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وثمرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبد في دار سليمة، وفاكهة وخضرة، وحبرة ونعمة، في محلة عالية بهية)، قالوا:(نعم يا رسول الله نحن المشمرون لها)، قال:(قولوا: إن شاء الله)، قال القوم: (إن شاء الله)([164])

ودخل مرة على بعض الأعراب يعوده، فقال له a:(لا بأس طهور إن شاء الله)، وكان الأعرابي جلفا غليظا، فقال: (طهور، بل هي حمى تفور، على شيخ كبير، تزيره القبور)، قال:(فنعم إذن)([165])

وكان a يراعي الاستثناء بمشيئة الله في كل أحواله، قال a:(إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها)([166])

وقال:(اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما يشاء) ([167])

وقال:(لكل نبي دعوة مستجابة دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني أريد إن شاء الله تعالى أن أدخر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة) ([168])

وقال لما حاصر الطائف:(إنا قافلون غدا إن شاء الله) وقال لما قدم مكة:(منزلنا غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة) وقال يوم بدر:(هذا مصرع


[164] رواه ابن ماجة.

[165] رواه البيهقي.

[166] رواه البخاري ومسلم.

[167] رواه البخاري ومسلم.

[168] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست