responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 425

قال: (لكل ركعتين من صلاة الليل والنهار)، قلت: لا يقدر، قال: (فمدّ إذاً لكل صلاة الليل، ومدّ لصلاة النهار، والصلاة أفضل)([908])

نوافل الصيام:

أما نوافل الصيام؛ فهي ـ أيها المريد الصادق ـ كثيرة، وقد وقع الخلاف بين الفقهاء في بعضها، وهو لا يعنيك كثيرا؛ فاجتهد لتطهير نفسك وتدريبها على التقوى من خلال ما أتاح الله لك من دروس هذه المدرسة العظيمة، من غير أن تنكر على من صام ولا على من أفطر.

وقد ورد في الحديث عن رسول الله a أنه أوصى أسامة بن زيد، فقال: (يا أسامة عليك بطريق الجنة، وإياك أن تختلج عنها)، فقال أسامة: يا رسول الله a وما أيسر ما يُقطع به ذلك الطريق؟.. فقال a: (الظمأ في الهواجر، وكسر النفوس عن لذّة الدنيا.. يا أسامة..عليك بالصوم، فإنه جُنّةٌ من النار، وإن استطعت أن يأتيك الموت وبطنك جائعٌ فافعل.. يا أسامة..عليك بالصوم فإنه قربةٌ إلى الله)([909])

وفي وصية رسول الله a للإمام علي قوله: (يا علي..ثلاث فرحاتٍ للمؤمن في الدنيا: لقى الاخوان، والإفطار من الصيام، والتهجّد من آخر الليل)([910])

وقال a: (الصائم في عبادة الله، وإن كان نائماً على فراشه، ما لم يغتب مسلماً)([911])

وقال: (قال الله تبارك وتعالى: (كلّ عمل ابن آدم هو له، غير الصيام هو لي وأنا أجزي به، والصيام جُنّة العبد المؤمن يوم القيامة، كما يقي أحدكم سلاحه في الدنيا، ولخلوف فم


[908]المحاسن ص315.

[909] دعائم الإسلام 1/270 ـ 271.

[910]الخصال 1/62.

[911]ثواب الأعمال ص46، أمالي الصدوق ص329.

نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست