responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 167

الله وعلى ملة رسول الله، وتوكلت على الله، ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم. اللهم انى اسلمت نفسي اليك، ووجهت وجهي اليك، وفوضت امري اليك، اياك اسأل العافية من كل سوء في الدنيا والاخرة. اللهم انك تكفيني من كل احد ولا يكفينى احد منك، فاكفني من كل احد ما اخاف واحذر واجعل لي من امري فرجا ومخرجا، انك تعلم ولا اعلم، وتقدر ولا اقدر، وانت على كل شئ قدير، برحمتك يا ارحم الراحمين)[1]

وهكذا نجد كل أدعيته ممتلئة بالتجرد والإخلاص لله، وإشعار قارئها أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله، وليس ذلك غريبا على من علمه أبوه ذلك الدعاء العظيم المسمى بـ [دعاء العشرات][2]، بعد أن ذكر له فضله، وما أعد الله لأهله من الأجر، وقال له: (يا بني إنه لابد أن يمضى الله عزوجل مقاديره وأحكامه على ما أحب وقضى، وسينفذ الله قضاءه وقدره وحكمه فيك)[3]

ومما ورد في الدعاء مما له علاقة بالتوكل على الله تعالى قوله: (بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله آناء الليل وأطراف النهار، سبحان الله بالغدو والاصال، سبحان الله بالعشي والابكار، سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون، وله الحمد في السموات والارض وعشيا وحين تظهرون، يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الارض بعد موتها وكذلك تخرجون سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان ذي الكبرياء والعظمة، الملك الحق المبين المهيمن القدوس، سبحان الله ا


[1] مهج الدعوات: 157، بحار الأنوار 86: 313.

[2] وهذا الدعاء مروى بطريق آخر عن الامام الحسن انظر: مهج الدعوات 145..

[3] مهج الدعوات: 149.

نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست