نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 132
الأسير، يا من لا يحتاج إلى
التفسير، يا من هو بكل شيء خبير، يامن هو على كل شيء قدير، يا عالي المكان، يا
شديد الأركان يا من ليس له ترجمان، يا نعم المستعان، يا قديم الاحسان، يا من هو كل
يوم في شأن، يا من لا يخلو منه مكان، يا أجود الأجودين، يا أكرم الأكرمين، يا أسمع
السامعين، يا أبصر الناظرين، يا أسرع الحاسبين، يا وليَّ المؤمنين، يا يد
الواثقين، يا ظهر اللاجين، يا غياث المستغيثين، يا جار المستجيرين، يا رب الأرباب،
يا مسبِّبَ الأسباب، يا مفتِّح الأبواب، يا معتق الرقاب، يا منشيء السحاب، يا وهاب
يا تواب، يا من حيث ما دعي أجاب، يا فالق الإصباح، يا باعث الأرواح، يا من بيده كل
مفتاح، يا سابغ النعم، يا دافع النقم، يا باريء النسم، يا جامع الأمم، يا ذا الجود
والكرم، يا عماد مَن لا عماد له، يا سند من لا سند له، يا عزَّ من لا عزَّ له، يا
حرز مَن لا حرز له، يا غياث من لا غياث له، يا حسن البلاء، يا جزيل العطاء، يا
جميل الثناء، يا حليماً لا يعجل، يا عليماً لا يجهل، يا جواداً لا يبخل، يا قريباً
لا يغفل، يا صاحبي في وحدتي، يا عدَّتي في شدتي، يا كهفي حين تعييني المذاهب
وتخذلني الأقارب ويسلمني كل صاحب، يا رجائي في المضيق يا ركني الوثيق، يا إلهي
بالتحقيق، يا رب البيت العتيق، يا شفيق يا رفيق، أكفني ما لا أطيق وفكني من حَلَق
الضيق إلى فرجك القريب، واكفني ما أهمني وما لا يهمني من أمر دنياي وآخرتي برحمتك
يا أرحم الراحمين)[1]
ومن أمثلتها دعاؤه في القنوت،
والذي سبق ذكره، والذي يقول فيه: (اللهم منك البداء ولك المشيئة، ولك الحول، ولك
القوة، وأنت الله الذي لا إله إلا أنت، جعلت قلوب أوليائك مسكناً لمشيتك وممكناً
لإرادتك، وجعلت عقولهم مناصب أوامرك ونواهيك..) [2]
[1] الصحيفه الحسينية، الحسين بن
علي بن ابي طالب (علیهم السلام)، طبعه ميرزا محمد، سنه 1958، ص 41.