نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 131
الدولة الإسلامية الوحيدة، وما عداها دول علمانية، بل
يعتبرونها دولة التوحيد، ومن عداها دول للشرك.
ومن الأمثلة على
ذلك[1]
قوله الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ: (الحكومة دستورها الذي تحكم به هو كتاب الله وسنة رسوله a، وقد فتحت المحاكم الشرعية من أجل ذلك .. وما عدا
ذلك فهو من حكم الجاهلية)
وقال: (محاكم
هذه المملكة لا تتقيد بأي قانون وضعي، وإنما تسير في أحكامها وفق ما تأمر به
الشريعة الإسلامية.. حكومتنا – بحمد الله – شرعية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله a)
وقال الشيخ تقي
الدين الهلالي: (الشعب السعودي والمملكة السعودية بقيادة ملكها الإمام المصلح
جلالة الملك فيصل والأئمة السابقين من أسلافه رحمهم الله لم يزالوا يحكمون شريعة
الله، ويتخذون القرآن إماما والسنة سراجا، يضيئان لهم ظلمات الحياة الدنيا بانتشار
الأمن على الأنفس والأموال والأعراض في بلادهم إلى حد لا يوجد له نظير في الدنيا..
ولا يحكم حاكم في جميع أرجائه إلا بشريعة القرآن، فكيف يستطيع مسلم أو منصف أن
يسوي بينهما وبين من يحل ما حرم الله، ويحكم بغير ما أنزل الله)
وقال الشيخ عبد
العزيز ابن باز: (آل سعود - جزاهم الله خيرا - نصروا هذه الدعوة، هؤلاء لهم اليد
الطولى في نصر هذا الحق - جزاهم الله خيرا - ساعدوا، نصروا، فالواجب محبتهم في
الله، والدعاء لهم بالتوفيق، محبتهم في الله )
وقال: (العداء
لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد، أي دولة تقوم بالتوحيد الآن
[1] انظر هذه
النصوص وغيرها في مقال بعنوان: المملكة العربية السعودية مملكة التوحيد بشهادة
العلماء، الشيخ أحمد بازمول.
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 131