وهذا كله يزيل تلك الصورة القاتمة المتوحشة التي يرسمها له المغرضون؛ فهو ليس سياسيا فقط، وإنما هو أديب وشاعر وفنان.. وفوق ذلك فيلسوف ومفكر وفقيه.. ولست أدري إن لم يستحق مثل هذا منصب إرشاد شعبه وأهل بلده؛ فمن يستحقه.