الإعلام
تنشر كل حين أخبار تفوق النساء الإيرانية في المجالات العلمية المختلفة، وهو أكبر
رد على ذلك الإعلام المغرض الذي يحاول أن ينقل صورة مختلفة تماما ممتلئة بالتزوير
والكذب.
ومن
تلك الأخبار ما ورد في مقال بعنوان [المرأة المتفوقة تحدٍّ إيراني]، جاء فيه: (الدراسة
الجديدة - التي قام بها مركز الشورى الإيراني حول التحولات التي طرأت على تعليم
المرأة خلال العقد الماضي تشير إلى ارتفاع أعداد الطالبات المقبولات في مرحلة
الاستعداد لدخول الجامعة من 32 بالمائة إلى 65 بالمائة، وقد تبين أن نسبة كبيرة من
هولاء المقبولات هن متفوقات، ما ينعكس على مسيرة حياتهن الجامعية، وبالتالي يفرض
على الحكومة توفير فرص عمل للاستفادة من خبراتهن. الأمر الآخر هو أن الهيئات
المشرفة على توزيع المقاعد الجامعية اضطرت خلال العامين الماضيين إلى اتباع سياسة
جديدة في توزيع المقاعد الجامعية بحيث خصصت 30-40 بالمائة للذكور، و30-40 بالمائة
للإناث، فيما تركت حوالي 25 بالمائة للتنافس الحر بين الجنسين) [1]
3 ـ
حقوق المرأة المرتبطة بالعمل والإنتاج:
وهي
من الحقوق الأساسية التي كفلها الدستور، ودعا إليها كل قادة الثورة الإسلامية؛ بل
إن دعواتهم للمرأة بأن تؤدي واجبها في المجتمع، وفي جميع المجالات التي تطيقها لا
نكاد نجد مثلها في أي نظام آخر.
ومن
الأمثلة على ذلك ما ذكره قائد الثورة الإسلامية الحالي السيد علي الخامنئي من
ضرورة مشاركة المرأة في كل مجالات الحياة؛ فقال: (إنّنا نعتقد أنّ ِ النساء في كلّ
ِ مجتمعٍ بشري سالمٍ قادرات وعليهنّ ِ أن يجدن الفرصة لبذل الجهد والتسابق في مجال
التقدّم
[1] المرأة
المتفوقة تحدٍّ إيراني!، محجوب الزويري، مجلة الغد الالكترونية، 14 شباط / فبراير
2008..