منهم
من قبل النظام الذي منحهم امتيازات مادية وسياسية باعتبارهم ينتمون إلى العراق الآري،
ويستخدمهم في مخطط التغيير الديمغرافي في منطقة الاهواز حيث يقوم الجنرال محسن
رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام والقائد السابق الثوري الإيراني والذي ينتمي للبختياريين،
بتهجير عدد كبير من اللور والبختياريين من مناطقهم وأسكنهم في وسط الإحياء والمدن
العربية)
وهكذا
يمكن أن نستبعد هذه التركيبة أيضا، باعتبارها نالت كل ما تحتاجه من امتيازات
بإقرار الكاتب نفسه، وفوق ذلك ساهمت في تلاحم الشعب الإيراني واختلاط بعضه ببعض.
البلوش:
وهو يذكر أن من أهم نقاط ضعفهم تفرقهم مثل الأكراد في دول مختلفة كباكستان وأفغانستان،
وانفصالهم يؤدي إلى صراع مرير مع تلك الدول، بالإضافة إلى كون العديد منهم موظفين
كبارا، ورجال أعمال ومسؤولين في عدد من دول الخليج، وبذلك تنتفى حاجتهم وفقرهم
واضطهادهم كما يزعم.
بالإضافة
إلى انتشار الحركات السلفية والمتشددة بينهم، وهو ـ كما يذكر ـ (ما أعطى النظام
الايراني الحجج لشن حرب |إعلامية واسعة وقوية ضد نضال الشعب البلوشي)
التركمان:
ومن نقاط ضعفهم وعدم قدرتهم على الاستقلال ـ كما يذكر ـ قلة عددهم بالنسبة
للقوميات الأخرى، بالإضافة إلى أن (أرضيهم الزراعية الخصبة تمنحهم القدرة على
الاكتفاء الذاتي)، بالإضافة إلى كونهم (محاصرين بعدة محافظات فارسية بالإضافة الى
فقدانهم للتجربة التنظيم السياسي السياسية)
وبهذا
التفصيل الذي آثرنا أن نذكره لنثبت من خلاله أن مصلحة جميع الأعراق التي تتكون
منها إيران في توحدها، بالإضافة إلى كونها جميعا تُحكم بنظام واحد، وقوانين واحدة،
وليس هناك أي قوانين تميز جنسا عن جنس، أو منطقة عن منطقة.