الإسلامية
القائمة على السلطة على ترويج المصطلح الإسلامي والذي هو بالتأكيد مصطلح عربي
ينتمي غالبا إلى القرون السادس والسابع والثامن ميلادية حيث ولدت الدولة الإسلامية
وامتدت وتوسعت)
ومن
الأمثلة على ذلك ما أورده في من نصوص وردت في مدخل الدستور الإيراني بين من خلالها (أفول اللغة الفارسية وتآكلها منهزمة أمام المصطلح العربي الذي يغزو مؤسسات الدولة في الجمهورية الإسلامية حاملا معه بالطبع آثارا عربية لا يدركها الإيرانيون في حماسهم المنقطع النظير لنشر الجمهورية الإسلامية كما تصورها السيد الخميني ربيب الحوزة الشيعية
العراقية في النجف)
ثم
أورد هذا النص: (أصل 1: حکومت إيران جمهوری إسلامي است که ملت إيران، بر
اساس اعتقاد دیرینهاش به حکومت حق وعدل قرآن، در پی انقلاب
إسلامي پیروزمند)، وبين المدى الذي وصل إليه استعمال اللغة العربية في أهم
قانون رسمي في البلاد، مع أنه كان يمكن أن تستعمل كلمات فارسية بدل العربية.
ففي
ذلك النص السابق نجد كلمات (حكومت، جمهوري، إسلامي، ملت (مله)، أساس، اعتقاد، حق،
عدل، قرآني، انقلاب (وتعني بالفارسية الإسلامية ثورة) في هذا السطر ونصف السطر
المكون من 21 كلمة، ظهرت 11 كلمة عربية.
وهكذا
ذكر الأمثلة التي تبين أن الذي وضع الدستور كان في إمكانه أن يجد مفردات في
الفارسية لكنه تركها واستعمل العربية، فكلمة [أصل 1] العربية (لو شاء المشرّع الفارسي أن يستفيد من مفردات لغتهم لاستخدم كلمة [رشته] في هذا المكان، لكنه لم يفعل.
وقد
ذكر الكاتب تململ القوميين الفارسيين من ذلك التوجه العربي الذي تميل إليه إيران
في عهدها الجديد؛ فقال: (التوجه لأسلمة المجتمع يثير حفيظة الفرس في إيران على وجه
الخصوص، إذا يرون فيه سياسة تعريب تتبعها حكومة السادة وهم يقولون علنا في كل