responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 456

الفقهاء من شهر اسمه وسمق قدره وعلا ذكره)[1]

وقال الحموي: (نيسابور معدن الفضلاء ومنبع العلماء، لم أر فيما طفت من البلاد مدينة كانت مثلها)[2]

وقال الرحالة ابن بطوطة: (هي أحد المدن الأربع التي هي قواعد خراسان ويقال لها دمشق لكثرة فواكهها وبساتينها ومياهها وحسنها، وتخترقها أربعة من الأنهار، وأسواقها حسنة مشعة، ومسجدها بديع وهو في وسط السوق)[3]

وقال: (في مدارسها من الطلبة خلق كثير يقرؤون القرآن والفقه، وهي من حسان مدارس تلك البلاد، ومدارس خراسان والعراقيين وبغداد ومصر وإن بلغت الغاية من الإتقان والحسن فكلها تقصر عن مدرسة نيسابور)

وقال بعض المعاصرين معبرا عن ذلك: (وقد نبغ فيها جماعة من العلماء في كل فن ما لا يحصی عددهم في القرون الأولی الإسلامية، لا سيما في فن الحديث والفقه، حتی فاقت نظاميةُ نيسابور نظاميةَ بغداد. فقد قيل بلغ عدد محدثيها ورجالها العلمية في القرون الأربعة الأولی إلی 3000 عالماً)[4]

ولذلك أفرد تاريخها ورجالها بالتأليف، ومن أهمها كتاب [تاريخ نيسابور] للحافظ الحاكم النيسابوري (321 – 405هـ) صاحب كتاب المستدرك على الصحيحين، ومنها [السياق لتاريخ نيسابور]، للحافظ أبي الحسن عبد الغافر بنِ إسماعيل الفارسيِّ النيسابوري (451 – 529هـ)، ومنها [المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور]، للإمام الحافظ تقي


[1] صورة الأرض، ابن حوقل (2/ 434)

[2] معجم البلدان ص 4/331.

[3] رحلة ابن بطوطة (ص 401)

[4] خراسان قديمي ترين پايگاه علوم اسلامي، مولوي عبد الحميد.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست