responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 349

وصفه المناوي بقوله: (إمام يقتدى بمقالاته، وزاهد يهتدى بأنوار أحواله ومقاماته، سمع من أهل الرّواية، وأخذ عن أرباب الدّراية، ورحل إلى الأقطار، وبلغ المقاصد والأوطار، ثم كرّ راجعا إلى خراسان، وصار عالمها وصوفيّها ومحدّثها المشار إليه ببديع البيان، ورؤوس البنان.. وكان شيخ الطّريق في وقته، الموفّق في جميع علوم الحقائق، ومعرفة طريقة التّصوّف، وافر الجلالة، عظيم الشّأن، أخذ [التصوف‌] عن أبيه وجده، وجمع من الكتب ما لم يسبق إلى ترتيبه، وبلغت تصانيفه نحو المئة)[1]

ومن مؤلفاته: (حقائق التفسير)، وهو تفسير إشاري على طريقة أهل التصوف، و(طبقات الصوفية) و(مقدمة في التصوف)، و(مناهج العارفين) و(رسالة في غلطات الصوفية) و(رسالة الملامتية) و(آداب الفقر وشرائطه) و(بيان زلل الفقراء ومناقب آدابهم) و(الفتوة) و(آداب الصحبة) و(السؤالات) و(سلوك العارفين) و(عيوب النفس ومداواتها) و(الفرق بين الشريعة والحقيقة) و(آداب الصوفية) و(كتاب الاربعين في الحديث) و(درجات المعاملات)

ومنهم عبد الكريم بن هوازن النّيسابوري[2](465 هـ)، وقد وصفه المناوي بقوله: (‌الأستاذ أبو القاسم القشيريّ، الملقّب زين الإسلام، الإمام مطلقا وصاحب [الرسالة] التي سارت مغربا ومشرقا، والأصالة التي تجاوز بها فوق الفرقد ورقى‌ إمام الأئمة، ومجلّي ظلمات الضّلال المدلهمّة، شيخ المشايخ أستاذ الجماعة، مقدّم الطائفة، الجامع للطّريقين.. وكان فقيها من رفعاء الشافعية، أصوليا متحققا، متكلّما سنّيا محدّثا، حافظا مفسرا مفتيا، نحويا لغويّا أديبا، كاتبا شاعرا، مليح الخطّ جدا، شجاعا بطلا، أجمع أهل عصره على أنّه سيّد زمانه، وقدوة وقته وأوانه، لم ير مثل نفسه، ولا رأى الرّاؤون مثله في كلامه وبراعته،


[1] الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية، ج‌2، ص: 200.

[2] تبيين كذب المفتري 271، المنتظم 8/ 280، الكامل 10/ 88.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست