responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 345

رؤوسهم الطّير، فقال له: أدّبتهم بآداب الملوك. فقال: لأنّ حسن الأدب في الظّاهر عنوان لأدب الباطن، فقد قال عليه السّلام: (لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه).

ومنهم فاطمة النّيسابوريّة[1]، والتي وصفها بقوله: (كانت من المصطفيات العابدات العارفات، وهي أستاذة ذي النّون المصري، وزارها أبو يزيد البسطامي، وقال: ما رأيت في عمري إلّا رجلا وامرأة، والمرأة فاطمة النّيسابورية، وما أحدّثها عن مقام من المقامات إلّا وكان الخبر لها عيانا، وقال ذو النّون: ما رأيت أجلّ منها)[2]

ومنهم عبد اللّه بن محمد المرتعش النّيسابوري[3]‌، وقد وصفه بقوله: (له اللّسان النّاطق، والخاطر الفائق، وكان للحقّ قوّالا، وعلى الولاة صوّالا، كبيرا قدره، مثيرا ذكره، منيرا بدره.. وكان يقال: عجائب الدّنيا في التّصوّف ثلاثة: الشّبليّ في الإشارات، والمرتعش في النّكت، وجعفر الخلدي في الحكايات)[4]

ومنهم محمد بن إبراهيم الزّجّاجيّ النّيسابوريّ[5]، وقد وصفه المناوي بقوله: (‌كان شيخ عصره، وفخر مصره، خير حبر تقتبس الفوائد من نوره، وتغترف من بحره وجوده، كم جاور بين زمزم والمقام! وألقى عصا سفره لمّا رحل الحجيج وأقام، وكم طاب له القرار بطيبة! وطهّر بها من أراد السّلوك‌ وأزال عيبه، وكم استروح بظلّ نخلها والسّمرات! وتملّى بمشاهدة الحجرة الشّريفة وغيره يسحّ على قرب تربها العبرات، وكم كتب له بالوصول وصول! فلم يكن بينه وبين الرّسول رسول) [6]


[1] صفة الصفوة 4/ 123، طبقات الشعراني 1/ 66، أعلام النساء 4/ 147.

[2] الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية، ج‌1، ص: 694.

[3] طبقات الصوفية 349، حلية الأولياء 10/ 355، تاريخ بغداد 7/ 221، الرسالة القشيرية 1/ 161.

[4] الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية، ج‌2، ص: 110.

[5] طبقات الصوفية 431، حلية الأولياء 10/ 376، الرسالة القشيرية 1/ 177.

[6] الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية، ج‌2، ص: 125.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست