responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 263

وصنَّف في فضائله والثناء عليه كتابين،وكان صاحب مذهب مستقل وتبعه جمع كثير من الظاهرية،وانتهت إليه رئاسة العلم ببغداد. قيل إنه كان يحضر مجلسه أربعمائة صاحب طيلسان أخضر، وكان من عقلاء الناس)

وقال شمس الدين محمد بن علي الدّاوودي: (الإمام الحافظ المجتهد الكبير... كان إماماً فاضلاً صادقاً ورعاً)

وقال الذهبي: (الإمامُ، البحرُ، العلامة، عالمُ الوقت رئيس أهل الظاهر بصيرٌ بالفقه، عالمٌ بالقرآن،حافظٌ للأثر، رأسٌ في معرفة الخلاف، من أوعيةِ العلمِ، له ذكاءٌ خارقٌ، وفيه دِينٌ متينٌ)

وقال السيوطي: (صنّف التصانيف، وكان بصيراً بالحديث صحيحه وسقيمه، إماماً ورعاً ناسكاً زاهداً. كان في مجلسه أربعمائة صاحب طَيْلَسان أخضر)

وقال السبكي: (وكان أحد أئمة المسلمين وهداتهم... وقد كان موصوفاً بالدين المتين)

ومنهم أبو بكر محمد بن داود الأصبهاني، الظاهري[1]، (255 - 297هـ)، كان فقيها على مذهب أبيه مناظرا، وعالما أديبا، وشاعرا فصيحا إخباريا، تصدر للفتيا بعد والده وخلفه في حلقته، قال الذهبي: (له بصر تام بالحديث، وبأقوال الصحابة، وكان يجتهد ولا يقلد أحدا)، ومن مؤلفاته: الزهرة في الآداب والشعر، والتقصي في الفقه، والوصول في معرفة الأصول، والفرائض والمناسك.

ومنهم أبو عاصم أحمد بن عمرو النبيل قاضي أصبهان [2] (206 - 287)، كان إماما


[1] الفهرست ص460، تاريخ بغداد 5 / 256، سير أعلام النبلاء 13 / 109.

[2] تذكرة الحفاظ 2 / 193؛ وشذرات الذهب 2 / 195؛ والبداية والنهاية 11 / 184؛ والأعلام للزركلي 1 / 182

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست