responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 501

ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)[1]

وقال a:(ما من رجل تعلم كلمة، أو كلمتين، أو ثلاثا، أو أربعا، أو خمسا مما فرض الله عز وجل فيتعلمهن ويعلمهن إلا دخل الجنة) [2]

ويخبر a عن بعض صور التكريم التي يقابل بها الملأ الأعلى أهل العلم، فعن صفوان بن عسال المرادي قال: أتيت النبي a وهو في المسجد متكىء على برد له أحمر، فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم، فقال: (مرحبا بطالب العلم إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب)[3]

بل إنه a يرفع درجة أهل إلى درجة الأنبياء، فيقول a:(من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقي الله ولم يكن بينه وبين النبيـين إلا درجة النبوة)[4]

أما الأجور المعدة لأهل العلم، فإنها أضعاف مضاعفة، قال a:(من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الأجر، ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الأجر)[5]

ومن أجور العلم أنه يكفر الذنوب، مر رجلان على رسول الله a، وهو يذكر فقال: (ٱجلسا فإنكما على خير)، فلما قام رسول الله، وتفرق عنه أصحابه قاما فقالا: يا رسول الله إنك قلت لنا ٱجلسا فإنكما على خير، ألنا خاصة أم للناس عامة، قال: (ما من


[1] رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي.

[2] رواه أبو نعيم.

[3] رواه أحمد والطبراني بإسناد جيد واللفظ له، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد، وروى ابن ماجه نحوه باختصار.

[4] رواه الطبراني في الأوسط.

[5] رواه الطبراني في الكبير.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست