responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 500

ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به خير لك من أن تصلي ألف ركعة)[1]

وأخبر a أن تعليم العلم لا يختلف عن الصدقات، فقال:(أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علما ثم يعلمه أخاه المسلم)[2]

ويروى أنه ذكر لرسول الله رجلان: أحدهما عابد والآخر عالم، فقال a:(فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)، ثم قال رسول الله:(إن الله وملائكته، وأهل السمٰوات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)[3]

وطلب العلم لذلك دليل على خيرية العبد الطالب للعلم، بل دليل على اجتباء الله له، قال a:(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)[4]، وقال a:(يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم، والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، و﴿ إنما يخشىٰ الله من عباده العلماء﴾ (فاطر: 82))[5]

وهذا الاجتباء هو الذي يؤهله للجنة ولهذا التكريم الذي أخبر a عنه، قال a وهو يعدد فضل طالب العلم:(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السمٰوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا


[1] رواه ابن ماجه بإسناد حسن.

[2] رواه ابن ماجه بإسناد حسن.

[3] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[4] رواه البخاري ومسلم وابن ماجه.

[5] رواه الطبراني في الكبير.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست