نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 371
عن يحيى:
﴿ وَسَلَـٰمٌ عَلَيْهِ ﴾ وقال عن محمد a: ﴿ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَـٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ
﴾ (النمل: 59)، وقال عن الملائكة: ﴿ وَالمَلَـٰئِكَةُ
يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مّن كُلّ بَابٍ سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمُ ﴾
(الرعد: 23 ـ 24)،وقال عن رب العزة: ﴿ سَلاَمٌ قَوْلاً مّن رَّبّ رَّحِيمٍ ﴾
(يۤس: 58) وقال: ﴿ فَقُلْ
سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمْ ﴾
ومن التعريف
قوله تعالى عن موسى u: ﴿ فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا
رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ
جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى﴾
(طـه:47)، وقال عن عيسى u: ﴿ وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ
﴾ (مريم: 33)
وقد اتفق
الفقهاء على أنه لا يصح التحليل من الصلاة إلا معرفا، واختلفوا في سائر المواضع،
هل التنكير أفضل أم التعريف؟
القول الأول:
التنكير أفضل، وقد ذكره الفخر الرازي، واستدل له بالوجوه التالية:
1. أن لفظ
السلام على سبيل التنكير كثير في القرآن فكان أفضل.
2. أن كل ما
ورد من الله والملائكة والمؤمنين فقد ورد بلفظ التنكير كما سبق ذكره.
3. أن ما ورد
بالألف واللام فانما ورد في تسليم الانسان على نفسه، كما قال موسى u: ﴿ وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلْهُدَىٰ
﴾ (طه: 47) وقال عيسى u: ﴿ وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىَّ ﴾ (مريم: 33)
4. أن لفظ
السلام بالألف واللام يدل على أصل الماهية، والتنكير يدل على أصل الماهية مع وصف
الكمال، فكان هذا أولى.
القول
الثاني: التعريف أفضل، وهو قول الجمهور، ومن الأدلة على ذلك: كل ما ورد في النصوص
من صيغ السلام، مما سبق ذكره.
الترجيح:
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 371