ونص على
التدريج في الفطام بقوله:(وينبغي للمرضع إذا أرادت فطامه أن تفطمه على التدريج ولا
تفاجئه بالفطام وهلة واحدة، بل تعوده إياه وتمرنه عليه لمضرة الانتقال عن الإلف
والعادة مرة واحدة كما قال بقراط في فصوله:(استعمال الكبير بغتة مما يملأ البدن أو
يستفرغه أو يسخنه أو يبرده أو يحركه بنوع آخر من الحركة أي نوع كان فهو خطر، وكلما
كان كثيرا فهو معاد للطبيعة وكلما كان قليلا فهو مأمون)[2]