نام کتاب : رسائل إلى الصحابة المنتجبين نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 140
سجن من
لسان)
ومنها
قولك: (إن للقلوب شهوة وإقبالا، وإن للقلوب فترة وإدبارا، فاغتنموها عند شهوتها
وإقبالها، ودعوها عند فترتها وإدبارها)
ومنها
قولك: (إياكم وحزائز القلوب، وما حز في قلبك من شيء فدعه)
ومنها
قولك: (يذهب الصالحون أسلافا، ويبقى أهل الريب من لا يعرفه معروفا ولا ينكر منكرا)
ومنها
قولك لمن طلب وصيتك: (ليسعك بيتك، واكفف لسانك، وابك على ذكر خطيئتك)
ومنها
قولك: (لا يقلدن أحدكم دينه رجلا، فإن آمن آمن، وإن كفر كفر، فإن كنتم لا بد
مقتدين فاقتدوا بالميت؛ فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة) [1]
ومنها
قولك: (لا يكونن أحدكم إمعة)، قالوا: وما الإمعة يا أبا عبد الرحمن؟ قلت: (يقول:
أنا مع الناس، إن اهتدوا اهتديت، وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطنن أحدكم نفسه على إن كفر
الناس أن لا يكفر) [2]
ومنها
قولك: (ثلاث أحلف عليهن، والرابعة لو حلفت عليها لبررت: (لا يجعل الله عز وجل من
له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولى الله عبد في الدنيا فولاه غيره يوم
القيامة، ولا يحب رجل قوما إلا جاء معهم، والرابعة التي لو حلفت عليها