نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 29
على الإطلاق محمد a.. لقد قال بهذا: الأجهوري، والتلمساني، والحافظ السيوطي،
وأحمد بن الحسين الموصلي الحنفي، ومحمد بن سلامة القضاعي، والقرطبي، والسبكي،
والشعراني.. وغيرهم كثير.
بعد هذا سيدي ما عساي أقول لك.. أعلم أني أضعف من أن
أؤدي الرسالة التي تطلبها الحقيقة مني.. ولكني مع ذلك موقن أن الحق سيظهر لا
محالة، وأن هؤلاء الذين يجادلون عن أبي سفيان وهند ومعاوية وكل الطلقاء الذين
حبسوك وحبسوا ابن أخيك في الشعب سيدركون الحقيقة التي يحاولون الهروب منها.
إن الحقائق تحاصرهم من كل ناحية.. وهم يواجهونها بمثل
ما كانوا يواجهونك به من الحصار والتضييق والتكفير والرمي بالعذاب الشديد.. وينسون
أن نور الله لا تطفئه أفواه البشر، ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ الله بِأَفْوَاهِهِمْ
وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8]
نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 29