responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 28

ولو أنهم تخلوا عن غرورهم، ودرسوا العلم عن أهله لعرفوا أن الصالحين من هذه الأمة كلهم يحترمونك ويعظمونك مهما اختلفت مذاهبهم.

فهل كان مفتي الشافعية في مكة المكرمة في وقته السيد أحمد زيني دحـلان الذي آلمته الأحقاد الموجهة لك. فكتب كتابا في نصرتك سماه (أسنى المطالب في نجاة أبي طالب) شيعيا.. وهل الشافعية شيعة.. وهل مفتيهم يقول بقول الشيعة؟

وهل كان العلامة البرزنجي الذي تألم هو الآخر لما قيل فيك، فكتب كتابا في نصرتك سماه (بغية الطالب لإيمان أبي طالب وحسن خاتمته) هو الآخر شيعيا؟

وهل كان مولانا محمد معين الهندي السندي التتوي الحنفي الذي كتب كتابا في نصرتك سماه (إثبات إسلام أبي طالب) شيعيا.. وهل الحنفية شيعة؟

وهل كان أبو الهدى محمد أفندي بن حسن الصيادي الرفاعي، الذي ألف كتابا في نصرتك سماه (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب) شيعا.. وهل رجال الطريقة الرفاعية الصوفية شيعة؟

وهل كان السيد علي كبير بن علي جعفر الحسيني الهندي الإله أبادي الذي ألف كتابا في نصرتك سماه (غاية المطالب في بحث إيمان أبي طالب) شيعيا؟

وهل كان الشيخ أحمد فيضي بن علي عارف الجورومي الخالدي الرومي الحنفي الذي ألف في الانتصار لك (فيض الواهب في نجاة أبي طالب) شيعيا؟

وهل كان القاضي الفاضل السيد حيدر ابن العلامة السيد محمد سعيد العرفي الذي ألف في نصرتك كتابا سماه (أبو طالب بطل الإسلام) شيعيا؟

ليس هؤلاء فقط من قالوا هذا، بل المفتون والعلماء من جميع المذاهب الإسلامية ذكروا فضلك وحرمتك، لأن حرمتك من حرمة أعظم إنسان في التاريخ، بل أعظم مخلوق

نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست