هذه الآية:
{وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ} [آل عمران: 10])[1]
وقال: (إني لا
أتخوف على أمتي مؤمنا ولا مشركا، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأما المشرك فيقمعه
كفره؛ ولكن أتخوف عليكم منافقا عليم اللسان يقول ماتعرفون ويعمل ما تنكرون)[2]
هذه وصايا رسول
الله a لي ولك ولكل الناس.. لتكون معيارا نزن به العلماء
الحقيقيين، ونميزهم عن الكذابين والدجالين والمضلين.. فلا يمكن أن نصل إلى الله،
ونحن نهتدي بهدي المضلين.
[1] رواه ابن
المبارك في الزهد (152)، وأخرجه أبو يعلى (12/56)، والبزار (1/99)
[2] رواه
الطبراني في الأوسط والصغير، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 187)