وعندما قامت الثورة الصينية سنة (1952م) قتلت (122)
ألفا من المسلمين.
وفي يوغسلافيا
أباد تلميذنا المخلص تيتو بعد الحرب العالمية من المسلمين (24) ألفا.
وفي القرم،
أبدنا سنة (1921م) (مائة ألف)، وهجرنا (خمسين ألف) في عهد بيلاكون، وكان عدد
مساجدها قبل احتلالنا لها زمن كاترينا الثانية (1554) مسجدا، وعدد سكانها (5)
ملايين، فما زالت تهجر وتقتل وتنفي إلى سيبريا حتى بقي منهم (3) مليون وبقي من
المساجد (700) مسجد.
وعندما ذهبنا
إليها سنة (1920م) أغلقنا المساجد، وشننا على أهل القرم حرب التجويع.. لقد نشرت
الأزفستيا في (15) يوليو سنة (1922م) تقريرا للرفيق (كالينين) عن مجاعة القرم يقول
:( بلغ عدد الذين أصابتهم محنة الجوع في يناير (302090) مات منهم (14413)، وارتفع
عددهم في مارس إلى (379000)[1]
وفي سنة
(1946م) كان قد بقي من شعب القرم نصف مليون نفاهم ستالين إلى سيبريا[2].
وفي القفقاس،
بلاد الشيشان والشركس، نفى ستالين إلى سيبريا وأذربيجان جميع الشعبين: (800) ألف
من الشيشان، و(300) ألف من شعب كارة شاي و(250) ألفا من شعب كالموك.
ولم نترك في جمهورية
الشيشان كلها مسجدا واحدا.. لقد هدمنا المساجد وحولناها إلى اصطبلات ودور للسينما
ومراكز للحزب ودور للترفيه ونوادي..
أما المساجد
الباقية في المناطق الأخرى، فقد أجبرناها على أن تدفع ضرائب للدولة،
[1]
انظر: الإسلام في وجه الزحف الأحمر لمحمد الغزالي ص(142).
[2]
انظر: مجلة البلاغ الكويتية العدد (478) نوفمبر سنة (1978م)