ويعمم في موقف
قرآني آخر موقفه من أبيه وقومه جميعا، فقال تعالى :﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ
آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ
مُبِينٍ﴾ (الأنعام:74)
ويكرر هذا الموقف
بصيغ مختلفة، ليرسم به صورة الإنسان المؤمن الذي امتلأ قلبه بالله، فمحى كل ما
يحجزه عنه، قال تعالى :﴿ إِذْ
قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا
عَاكِفُونَ﴾ (الانبياء:52)،
وقال تعالى :﴿ إِذْ قَالَ
لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ﴾ (الشعراء:70)، وقال تعالى :﴿ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا
تَعْبُدُونَ﴾ (الصافات:85)،
وقال تعالى :P وَإِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ