لقد ذكر الله
تعالى أن من صفات الضالين التكذيب بآيات الله، فقال:﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (39)﴾
(البقرة)
وفي الحديث
قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (عليكم بالصّدق، فإنّ الصّدق
يهدي إلى البرّ، وإنّ البرّ يهدي إلى الجنّة، وما يزال الرّجل يصدق ويتحرّى الصّدق
حتّى يكتب عند اللّه صدّيقا. وإيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ
الفجور يهدي إلى النّار، وما يزال الرّجل يكذب ويتحرّى الكذب حتّى يكتب عند اللّه
كذّابا)[1]
وقال: (ثلاثة
لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة ولا يزكّيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان،
وملك كذّاب، وعائل مستكبر)[2]