وقال: (لا
تحلّ الهجرة فوق ثلاثة أيّام، فإن التقيا فسلّم أحدهما فردّ الآخر اشتركا في الأجر،
وإن لم يردّ برىء هذا من الإثم، وباء به الآخر، وإن ماتا وهما متهاجران لا يجتمعان
في الجنّة)[2]
وقال: (لا
يحلّ لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما
الّذي يبدأ بالسّلام)[3]
وقال: (لا
يحلّ لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال، فإنّهما ناكبان عن الحقّ ما داما على
صرامهما وأوّلهما فيئا يكون سبقه بالفيء كفّارة له، وإن سلّم فلم يقبل وردّ عليه
سلامه ردّت عليه الملائكة، وردّ على الآخر الشّيطان، فإن ماتا على صرامهما لم
يدخلا الجنّة جميعا أبدا)[4]
وقال: (لا
يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات، دخل النّار)[5]
وقال: (لا
يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة، فإذا لقيه سلّم عليه ثلاث مرار كلّ ذلك لا
يردّ عليه، فقد باء بإثمه)[6]
وقال: (تعرض
الأعمال يوم الاثنين والخميس: فمن مستغفر فيغفر له، ومن تائب