ومن هذا
الباب ما ورد في النصوص المقدسة من النهي عن الشماتة [1].. وهي الفرح بما يصيب الغير من المصائب، وقد اعتبر الله ذلك صفة
المنافقين، فقال:﴿ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ
تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا
يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)﴾
(آل عمران)
[1]
قال الرّاغب: الشّماتة الفرح ببليّة من تعاديه ويعاديك (المفردات: 273)، وقال
القرطبيّ: الشّماتة: السّرور بما يصيب أخاك من المصائب في الدّين والدّنيا (الجامع
لأحكام القرآن (7/ 291)